بوركينا فاسو : أكثر من 30 قتيلا و 15 جريحا في هجوم مسلح شرقي البلاد

في البلد الساحلي من القارة الإفريقية بوركينا فاسو تتواصل الهجمات المسلحة والقتل ويتساقط المدنيون بين قتيل وجريح وهو حال لا يختلف عن بقية النظراء والجيران في تلك المنطقة الموعودة بالحرب والسلاح والإرهاب والانقلابات العسكرية والحرب الدولية على جماعات مصنفة دولية تحت قائمة الإرهاب

هنا   بوركينا فاسو البلدا الزراعي الغني بالمناجم في منطقة الساحل، الذي كان وجهة مهمة للسياح والمنظمات غير الحكومية تتحول إلى بركة غارقة منذ خمس سنوات في دوامة من العنف والإرهاب

في بوركينا فاسو أكثر من  ثلاثين مدنيا يقتلون في شهر رمضان المبارك دون جريمة اقترفوها والسبب كالعادة هجوم مسلح في منطقة “كودييل” بمقاطعة “كومندجاري” شرق بوركينا فاسو بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من  15 شخصا بجروح متفاوتة خلال الهجوم الذي يعتبر من بين أكثر الهجمات دموية في هذا البلد، وفق ما ذكرت مصادر أمنية ومحلية

وكالة فرانس برس وفي روايتها للحادث قالت  إن عددا كبير من المسلحين هاجم بلدة كودييل في منطقة فوتوري الاثنين ما أوقع عشرات القتلى في صفوف المدنيين

بينما أكد مسؤول في جمعية متطوعي الدفاع عن الأمة التي تضم مدنيين يساندون قوات الدفاع والامن في التصدي للمسلحين، وقوع الهجوم، لافتا الى “حصيلة كبيرة جدا

الهجوم يأتي  بعد أيام قليلة  من  كمين تعرضت له وحدة لمكافحة الصيد الجائر، وانتهى بمقتل ثلاثة أوروبيين بينهم صحافيان اسبانيان

وأدت الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة بعضها مرتبط بالقاعدة، والبعض الآخر بتنظيم الدولة الإسلامية، ترافقها في بعض الأحيان أعمال عنف بين مجموعات سكانية، وقمعها بعنف من قبل قوات الأمن إلى مقتل 1200 شخص على الأقل معظمهم مدنيون. كما أدت إلى نزوح حوالى مليون شخص يتجمعون في المدن الكبرى