رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقول إن موريتانيا قطعت خطوات كبيرة في مجال محاربة الفساد

رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد الطالب أعمر

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر،  إن موريتانيا  قطعت خطوات هامة ومصيرية في مسار الشفافية ونهج محاربة الفساد،  في  سابقة تعد الأولى في تاريخ البلد عموما  والمنطقة خاصة.

وتحدث ولد الطالب أعمر  خلال حديث له أمام عدد من مستشاريه بأن تشكيل وعمل لجنة التحقيق البرلمانية كان محل إجماع من مختلف فرقاء المشهد السياسي الموريتاني  من جهة كما  خلق اجواء قبول وتباين من لدن  أطياف الشعب الموريتاني الطامح الى غد أفضل  .

وأثنى  ولد الطالب أعمر بمصداقية المسار التي تحققت بفضل أول تطبيق فعلي لمبدإ فصل السلطات في حياة الجمهورية، وما ترتب عنه من قرارات وإجراءات على المستويين التنفيذي والقضائي.
ورأى ولد الطالب أعمر أن هذا أثبت أن الرئيس محمد ولد الغزواني هو الضامن الفعلي لاحترام الدستور وانتظام سير المؤسسات واستقلال القضاء، مع إرادة صادقة لحماية ثروات الشعب الموريتاني ومستقبل الأجيال القادمة.

وحيا رئيس الحزب الحاكم دور المجتمع المدني في مرافقة مسار الشفافية، مثمنا تعهد المحامين للدفاع عن مصالح الشعب واستعادة ثرواته، مشددا على أهمية علاقات الثقة بين السلطة والسلك الوطني للمحامين، وحياد الحزب في انتخابات المحامين، الذي تباشرت به كافة القوى الحية للمجتمع مثمنة دوره في ترقية وترسيخ التعددية والممارسة الديمقراطية.