يوم ثالث من المحادثات الليبية الليبية في المغرب

تتواصل منذ الأحد الماضي في المغرب مشاورات بين ممثلين عن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح.

ومددت المشاورات الملتئمة في مدينة بوزنيقة المغربية، يوم الاثنين ثم مددت إلى غاية اليوم الثلاثاء وسط حديث عن تفاهم الطرفين على مناصب سيادية.

وليست مشاورات المغرب الوحيدة التي يشارك فيها الفرقاء الليبيون من أجل حل أزمة بلدهم، فقد سبقتها محادثات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلا أن الاتفاق شبه الوحيد الذي وقعه متصارعون ليبيون كان في المغرب، وتحديدا في مدينة الصخيرات 2015.

ورغم ذلك فإن افتتاح المشاورات الليبية الجديدة تزامن مع اتهام حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، لقوات حفتر بمحاولة خرق الهدنة الموقعة بينهما، كما تزامن مع زيارة جمعت رئيس الحكومة فائز السراج في أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعني أن الأزمة ما تزال قائمة وتحتاج حلفاء الخارج.