أبرز ما جاء في البيان الختامي لزيارة الرئيس الرواندي إلى موريتانيا - شاهد
عبر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني و الرئيس الرواندي بول كاجامي عن قلقهما من تصاعد العنف في منطقة الساحل والبحيرات الكبرى ومناطق أخرى من القارة وعن خشيتهما من مخاطر تمدده، جاء ذلك في البيان الختامي المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الرواندي لموريتانيا .
وأشار البيان الختامي إلى ضرورة رفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الساحل الخمس في محاربتها للإرهاب والتطرف وفي سعيها إلى بناء تنمية شاملة ومستدامة.
كما عبر الرئيسان عن إرادتهما القوية في العمل على إنجاح منطقة التبادل الحر القارية، وبشكل عام على تحقيق أهداف أجندة 2063.
وطالب البيان الختامي بضرورة الإصلاح الشامل لمنظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن بصورة تضمن التمثيل المنصف للدول الأعضاء وتعكس الواقع الجيوسياسي الحالي. وقد ونوه البيان إلى تمسك البلدين بالموقف الإفريقي المشترك المعبر عنه في تفاهم أزيلويني.
كما دعا الرئيسان الدول الصناعية إلى مضاعفة جهودها من أجل الإسهام، على نحو معتبر، في تخفيض مستوى انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري والعمل على ترقية الطاقات المتجددة.
وحضر الرئيسان توقيع اتفاقيتين وقراءة البيان المشترك.
وعبرت موريتانيا ورواندا عن إرادتهما المشتركة للتشاور المنتظم والحوار الدائم، تعزيزا وترسيخا لعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والرواندي.