خفر السواحل الموريتانية تتمكن من إنقاذ عشرات المهاجرين غير الشرعيين
تمكنت قوات خفر السواحل الموريتانية،من إنقاذ عشرات المهاجرين غير الشرعيين بعد تعطل قاربهم داخل المياه الإقليمية الموريتانية.
أكثر من خمسين مهاجرا غير نظامي يحملون جنسيات دول إفريقية، دفعهم البحث مستقبل أفضل للمخاطرة بحياتهم والتكدس في زورق تقليدي لاتتجاوز طاقته الاستيعابية عشرة أشخاص.
السفينة الحربية المختصة في النقل والإنزال والتي تحمل اسم « النيملان »، تمكنت من إنقاذ خمسة وخمسين مهاجرا غير شرعي من موت محقق على بعد أربعة وسبعين كلم في عمق مياه الأطلسي قبالة السواحل الموريتانية، عندما كانت في مهمة روتينية عادية في طريقه من نواذيبوا إلى نواكشوط حيث عثر على زورق يحمل على متنه خمسة وخمسين مهاجرا غير شرعي تتلاعب به الأمواج على بعد أزيد من سبعين كلم متر من الشواطئ الموريتانية.
وتأتي عملية الانقاذ بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق بين الشرطة الموريتانية ونظيرتها الإسبانية على بروتوكول للتعاون المشترك في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.بتكلفة بلغت أربع فاصل خمس مليون يورو.
وتسعى الدولتان من خلال الاتفاقية إلى القضاء وبشكل فعال على ظاهرة الهجرة غير الشرعية وزيادة القدرات البشرية لمواجهة المهاجرين غير الشرعيين ودعم القوات الأمنية الموريتانية في كافة المجالات ذات الصلة بمواجهة هذه الظاهرة.
وتنطلق رحلة المهاجرين السريين إلى أوروبا عبر عدة طرق إلا أن أغلبهم يُفضل المدن الساحلية في دول غرب أفريقيا مثل مدينة أمبور السنغالية حيث يصعد العشرات على متن قوارب صيد تقليدية ويعبرون المحيط الأطلسي قبالة سواحل موريتانيا متجهين إلى جزر الكناري.
كما أن بعض المهاجرين يفضل العبور بحرا من الأراضي الموريتانية كالعاصمة نواكشوط والعاصمة الاقتصادية نواذيبو لكونهما قريبتان نسبيا من السواحل الإسبانية