العاصمة الإيفوارية أبيدجان تحتضن قمة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، العاصمة الإيفوارية أبيدجان، تحتضن قمة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وتنظم الدورة ال15 التي يشارك فيها أكثر من 190 بلدا تحت شعار: الأرض. الحياة. الإرث: من الندرة إلى الازدهار"، وهو ما يشكل دعوة إلى العمل لمحاربة تدهور الأراضي ومكافحة التصحر.
وتمثل القمة فرصة بالنسبة للرئيس الإيفواري الحسن واتارا لتقديم "مبادرة أبيدجان" كمقترح من بلاده لمواجهة التغير المناخي.
وسيبحث المؤتمر تأثير أزمات تغير المناخ، وجائحة كوفيد-19، والصراعات والانقلابات، على انخفاض الإنتاجية في المناطق الريفية.
وستركز القمة على بلورة مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها بغية استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة من الآن وحتى عام 2030، والتركيز على حل المشكلات الجديدة الناجمة عن مخاطر الكوارث مثل الجفاف والعواصف الرملية وحرائق الغابات، حيث تعاني القارّة الإفريقية من التصحّر، لا سيّما في منطقة الساحل
وستستعرض القمة كذلك آليات تفعيل السياسات المتعلقة باستصلاح الأراضي، وتفعيل دور الشباب في الإشراف على التسيير الأمثل للأراضي في المستقبل.
وستناقش القمة أيضا مسألة السور الأخضر العظيم وهو مشروع ضخم يهدف إلى استعادة مئة مليون هكتار من الأراضي القاحلة في إفريقيا بحلول العام 2030 على شريط يبلغ 8000 كيلومتر من السنغال إلى جيبوتي، خصوصًا خلال المؤتمر الذي تنتهي أعماله في 20 أيار.
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى توحيد جهود الحكومات والعلماء وصناع السياسات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية حول رؤية مشتركة من أجل استصلاح أراضي العالم وإدارتها .