هل يتعثر الحوار ؟

منذ المضايقة التي تعرض لها النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد في مدينة أطار، وغياب حزب التحالف الشعبي التقدمي عن أولى الجلسات، ومسار التحضير للحوار  في حالة من الغموض.

 

الجديد هذه المرة تأجيل اجتماع للجنة الإشراف على الحوار، كان مقررا اليوم السبت بناء على طلب من قطب التناوب الديمقراطي المعارض.

 

وكان قطب التناوب الديمقراطي قد علق مشاركته في اجتماعات اللجنة، وطالب أعضاءها بتعليق اجتماعاتها في انتظار حسم موقفه مما وصفه بالاستفزازات التي تعرض لها النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي من طرف شرطة مدينة أطار.

وأكد رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه في تحلقة منبرنامج المشهد على شاشة المرابطون، تعليق القطب مشاركته في الاجتماعات.

النائب ولد حرمة قال إن غياب أحد أعضائه-يعني حزب الرك قيد التأسيس-عن الحوار يعني غياب الائتلاف أيضا.

ويضم قطب التناوب الديمقراطي حزب الصواب الذي يرأسه ولد حرمه، ويمثل في البرلمان بثلاثة نواب، وحزب الركـ (تحت التأسيس)، وجناح ميثاق الحراطين الذي يرأسه ولد هنضيه.

 

ويبلغ عدد أعضاء لجنة الإشراف على الحوار 19 عضوا، هم رئيسها ولد أحمد الوقف، فيما تتقاسم الموالاة والمعارضة بقية الأعضاء بالتساوي.