موريتانيا تستفيد من دعم مالي جديد من البنك الإسلامي للتنمية موجه إلى قطاعي الصحة والطاقة-- تقارير
ستة وستون مليار دولار أمريكي حجم تمويلات جديدة للبنك الإسلامي للتنمية لموريتانيا، وتستهدف مجالات خدمية تشمل الصحة الانجابية واستيراد المحروقات.
فقد وقع ااتفاقية المشاريع الجديدة عن الجانب الموريتاني وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي، وعن المؤسسة الدولية الاسلامية محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على هامش الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى دعم جهود الحكومة الموريتانية في مجال تحقيق أهداف الخطة المحلية للصحة الإنجابية وصحة الأم وحديثي الولادة (2021-2025)، سبيلا إلى ضمان الوصول الشامل للنساء والأطفال حديثي الولادة، والأطفال والمراهقين إلى رعاية صحية شاملة ومتكاملة ومستمرة ومركزة على الفرد.
وفي مجال الطاقة، وقع وزير المالية الموريتاني و المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، هاني سنبل على هامش الاجتماعات على تمويل خط ائتمان ب 50 مليون دولار أمريكي لصالح الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) على شكل مرابحة لاستيراد المحروقات.
وشهدت موريتانيا خلال الأسابيع الماضية انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي ونقصا وصف بالحاد في المحروقات، حيث ارجعت الشركة الموريتانية للكهرباء سبب الانقاطعات التى عرفتها العاصمة الى ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على الكهرباء.
كما عرفت العاصمة انواكشوط منذ أيام أزمة وصفت بالحادة في المحروقات طالت في البداية البنزين ولاحقا المازوت، وأدت إلى نفاذها في أغلب محطات التوزيع بالعاصمة التى شهدت امتداد طوابير السيارات بعيدا أمام بعض محطات الوقود للتزود بالمحروقات بسبب نفاد مخزون بعضها.
وأرجعت وزارة الطاقة الأزمة إلى أن حالة المناخ حالت دون رسو السفن في ميناء نواكشوط، مؤكدة أن شاحنتين قادمتين ستؤمنان حاجة السوق لشهر، وأنه على الرغم من الاستهلاك الكبير للمحروقات إلا أنها لم تسجل أي نفاد للمادة.