ابرز ما جاء في خطاب الرئيس ولد الغزواني خلال مشاركته في المنتدى الإفريقي بأبيدجان
تضمن خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أمام المشاركين في منتدى الرؤساء التنفيذيين الذي اختتم بالعاصمة الاقتصادية لساحل العاج أبيدجان عدة محاور على رأسها : "الاقتصاد والتعليم والصحة "
وعدد الرئيس الموريتاني جوانب من الفرص الاقتصادية الهامة التي توفرها البلاد. ففي محور الاقتصاد، تحدث الرئيس الموريتاني عن الفرص الاقتصادية الواعدة في بلاده، حيث أكد أن البلاد تنعم بالأمن والاستقرار والسلام. وأكد ولد الغزواني أن طموح موريتانيا هو تنمية شاملة مدعومة، فهي بلد ديمقراطي غني يحترم حرية تنقل الأفراد والممتلكات والأفكار مع قانون استثمارات جذاب ومشجع، وتوجهات استراتيجية تركز أساسا على تنمية القطاع الخاص والشراكة الجيدة بين القطاعين العام والخاص. وهذه العوامل وغيرها توفر فرصا كثيرة للاستثمار، يضيف الرئيس الموريتاني الذي عدد المقدرات الاقتصادية الواعدة للاستثمار والتي شملت البنى التحتية و الزراعة والتنمية الحيوانية و الصيد و النفط والغاز، فهذه القطاعات تشكل مجالا ت استثمارية لدى المستثمرين يردف الرئيس غزواني. وأبرز رئيس موريتانيا أن هذه الفرص الاقتصادية هي نتاج السياسات والاصلاحات التى انتهجتها البلاد خلال السنوات الماضية والتى ساهمت في خلق بيئة مواتية للاستثمار، ولفت انظار المستثمرين لما تتمتع به البلاد من مقدرات اقتصادية واعدة. الصحة والتعليم شغلا أيضا حيزا هاما من خطاب الرئيس الموريتاني أمام منتدى الاستثمار، حيث نالا القسط الكبير من الاصلاحات التى قيم بها يردف الرئيس الموريتاني. كما وضعت الحكومة إصلاحات عميقة للنظام التهذيبي في البلاد، وهي في طورها النهائي في الوقت الحالي، فالصحة والتعليم قطاعان اولتهما الحكومة عناية خاصة، انطلاقا من أهمية الموارد البشرية التي تعد دعامة أساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية، يختم الرئيس.