الصواب: أنظمتنا تحتمي بمصدر الخطر الأول

قال حزب الصواب إن السلطات الفرنسية تنفرد من بين جميع سلطات دول العالم بالإساءة الوقحة العلنية لمليار ونصف مسلم، من بينهم سبعة ملايين من حاملي جنسيتها.

واعتبر الحزب في افتتاحية نشرها على صفحته الرسمية في موقع الفيسبوك، أن فرنسا بذلك لا تكترث بالمعطى الحقوقي ولا السياسي ولا الثقافي التعددي.

واعتبر الحزب أن فرنسا ما كانت لتعلق الرسوم المسيئة على مباني الدولة العامة ويواصل رئيسها فحيح لغته الكريهة اتجاه الإسلام والمسلمين لو كانت تخشى المقاطعة الاقتصادية والسياسية العربية.

ولفت الحزب إلى أنه وفي الوقت الذي تسيء الدولة الفرنسية للإسلام والمسلمين فإن النظام الرسمي العربي والإسلامي "يتسابق للتطبيع مع مغتصب أرض العرب ومقدسات المسلمين".

وأضاف الحزب الموريتاني المعارض معلقا على النظام الرسمي العربي والإسلامي: "يلوذ رؤساؤه وأمراؤه بأخذ صور المذلة جنبا إلى جنب مع معتوه البيت الأبيض الذي تحدى مشاعر العالم العربي والإسلامي ونقل عاصمته لإحدى مدن المسلمين المقدسة المحتلة التي يحتلها الصهاينة ولا تعترف بها حتى دولة بلفور".

ورأى الحزب أن رئيس فرنسا لا "يخشى مجرد صدور بيان أو تنديد رسمي واحد، أحرى أن يخاف أقل رد فعل مناسب على هذه الجريمة وهو المقاطعة الرسمية لفرنسا من دولة واحدة من دول العالم الإسلامي الغنية الكثيرة، مشيرا إلى أن الأنظمة "تبحث عن العطف والحماية من مصدر الخطر الأول على المسلمين، ماكرون واترامب والكيان الصهيوني".