الرئاسة تعزي في ضحايا حادث السجن المركزي وتقول بأن "الفاجعة" تمثل مصيبة كبرى لموريتانيا بأكملها
أوفدت الرئاسة الموريتانية، المستشار بالرئاسة سيدي محمد ولد سيدي جعفر ووالي الترارزة محمد ولد أحمد مولود إلى مقاطعة كرمسين لتعزية ذوي الحرسي صلاحي ولد امبل، الذي قتل في عملية فرار سجناء سلفيين من السجن المركزي.
وقال المستشار ولد جعفر إن "هذه الفاجعة" تمثل مصيبة كبرى لموريتانيا بأكملها، مشيرا إلى أن الرئيس ولد الغزواني "يعترف لهذا الجندي بالجميل ولأسرته الكريمة بمكانتها المرموقة في المقاطعة والولاية بصورة عامة".
إلى ذلك تدخل عملية مطاردة السجناء يومها الرابع دون الإعلان رسميا عن الوصول إليهم رغم البحث المتواصل.
هذا الحادث أعاد للواجهة النقاش المقاربة الموريتانية لمحاربة الإرهاب، خصوصا أنه يأتي بعد نحو عام من حوار أطلقته الحكومة بين العلماء والسجناء السلفيين.