الرئيس غزواني: تمت تعبئة موارد كبيرة لتمويل برامج "تآزر" بلغت أزيد من 150 مليار أوقية خلال السنوات الثلاث الماضية
أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الخميس في قصر المؤتمرات بانواكشوط، على انطلاقة اليوم الوطني للتآزر.
وقد عبر الرئيس عن سعادته بحضور هذه التظاهرة مع كوكبة شابة تتكون من نماذج من أسر مكافحة من أجل العيش الكريم لأبنائها وبناتها و تنمية البلد، مطالبا الشباب بإبلاغ تحياته وتقديره لمجهود أسرهم و لنفس الأسر المتواجدة في ربوع الوطن.
وأكد الرئيس أن المندوبية العامة لمكافحة الإقصاء تآزر، جهاز تم إنشاؤه لتلبية هدف وغاية أساسية واستراتيجية عبارة عن تخفيف صعوبات وضغوطات الحياة اليومية التي تعاني منها الأسر من ذوي الدخل المحدود، مضيفا أنه تمت تعبئة موارد كبيرة لتمويل برامجها التي بلغت أزيد من 150 مليار أوقية خلال السنوات الثلاث الماضية. وسيستمر توفير المواد الضرورية لتوسيع وتعزيز برامج المندوبية لصالح المواطنين المحتاجين لخدمات تآزر.
وأكد الرئيس عن رضاه عن حصيلة المندوبية العامة، وعن الأعمال التي قامت بها من أجل انجاز برامج اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية، مقدما التهاني لفريق تآزر والقائمين على العمل في هذه المؤسسة الكبيرة، داعيا إلى استحضار أهمية وقداسة العمل الذي ينجز من أجل خدمة المجتمع.
وعبر لفريق المندوبية العامة عن إدراكه للتحديات التي يواجهونها حتى في برامج المندوبية، والتي عادة ما تنجم عن تنفيذ المساطر الإدارية والمالية والالتزام بها.
كما ثمن فخامته روح الاندفاع والإرادة القوية التي يتحلى بها فريق المندوبية، مضيفا أن هذه الروح والإرادة، تتجسد في البحث المستمر عن الحلول المبتكرة في تحسين الأداء وتقريب الخدمة من المواطنين وجعلهم يشعرون أن المندوبية أداة تحت تصرفهم.
وأكد أن العرض الذي قدمه فريق المندوبية بخصوص التواصل مع مجتمع تآزر يشكل نموذجا من هذه النماذج التي يبتكرونها، معتبرا أن هذه الابتكارات والبحث المستمر ناتج عن إحساسهم بأهمية وجسامة هذه المسوولية، التي من الضروري إنجازها على المستوى الوطني.
وأشاد الرئيس بفكرة تسمية مجتمع تآزر، لكونها تعبر عن الاهتمام بأن يكون هذا المجتمع أسرة واحدة متواصلة، تمكن المندوبية من الاطلاع على تطلعات أفرادها، والإحساس بمعاناتها، والمشاكل التي تتعرض لها بشكل يومي.