متمردو الطوارق يبدون رفضهم المشاركة في الحوار المباشر الذي دعت له السلطات المالية.

أبدى متمردو الطوراق رفضهم فكرة الحوار المباشر بين الأطراف المالية حول  السلام والمصالحة”، والذي أعلنه رئيس المجلس العسكري العاكم في باماكو  العقيد آسيمي غويتا الأحد الماضي بمناسبة العام الجديد.

 غويتا، أعلن  سعيه  لإقامة حوار مباشر يجمع مختلف الماليين  من أجل التوصل إلى السلام والمصالحة ، ويمهد الطريق لإخماد جذور الصراعات المجتمعية والطائفية  التي تهدد المنطقة ، وإعطاء الأولوية للقضايا الوطنية لاسما عملية السلام

ويخوض الطرفان صراعا  يدور حاليا  على المدن الواقعة في الشمال المالي ، والتي كانت تخضع لسيطرة القوات الأممية قبل انسحابها، إذ ترى الحركات الأزوادية أحقيتها فيها ،  فيما استولى الجيش المالي على بعضها وباتت تحت سطيرته.