نقابة أساتذة التعليم الثانوي تحمل وزارة التهذيب مسؤولية ماوصفتها بالأوضاع المتدهورة التي يعيشها القطاع.

دعت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ، إلى وقف ما سمته السيل الجارف من المذكرات الفردية التي تظهر بين الحين والآخر ،واصفة المذكرات الفردية بأنها لا تراعي أبسط الفروق بين الحق في الصلاحية، ومزاج الإدارة المستهترة. وفق تعبير البيان.

وأستطرد بيان النقابة ، أن الوزارة أصدرت خلال الآونة الأخيرة ،جملة من مذكرات التحويل والترقية "جمعت بين عدم الاكتراث بالتناقض، والدوس على النظم والنصوص المسيرة لموظفي القطاع".

وأردف البيان ، أن ما تعيشه وزارة التهذيب حاليا من تخبط وفوضوية على مستوى تسيير المصادر البشرية لم يسبق له مثيل في تاريخها المضرج بالفساد، محملة إياها المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تؤول إليه أوضاع القطاع من تدهور بفعل سياسات الظلم التي تنتهجها الوزارة ضد المدرسين عبر عدم التقيد بأدنى وازع من ضمير أو التزام بالقانون في تسييرهم ما نتج عنه حرمانهم من حقهم في التحويل والترقية وفق معايير شفافة، يضيف بيان النقابة الذي توصلت المرابطون لنسخة منه.