النائب البرلماني عن مدينة نواذيبو تؤكد عودة أزمة المياه بالمدينة إلى سيرتها الأولى

أكدت النائب البرلماني عن مدينة نواذيبو، أعزيزة بنت جدو ، عودة أزمة المياه على مستوى المدينة إلى سيرتها الأولى ، مستنكرة مشكل حي كانصادو ، والذي وصفت مياه التحلية التي يشرب منها سكان الحي ، بأنها لاتعدو كونها موتا بطئيا بفعل الملوحة ، وفق تعبير النائب عن حزب تواصل المعارض.

وأضافت بنت جدو في تصريحات لوكالة الأخبار، أنها تلقت عديد الشكاوي من أحياء تتراوح مدة انقطاع مياه الشرب عنها حوالي 25 يوما إلى 15 يوما، عادة من هذه الأحياء ، الترحيل وبغداد وصاله والحنفية الثانية ومدريد.

وذكرت النائب البرلماني ، أنها حملت أزمة المياه ،والإنقطاعات التي عادت إلى سابق عهدها وتأثير المواطنين منها ، إلى ممثلية شركة المياه في المدينة خلال زيارة لها ، ولاسيما وضعية حي كانصادو العمالي،مبدية شكرها للمدير ، الذي وصفت تعاطيه مع القضايا المثارة على بساط النقاش بالإيجابي، وفق النائب البرلماني.

ونقلت النائب البرلماني ، عن مدير فرع الشركة بشأن وضعية حي كانصادو، بأن الشركة قامت بإجراء تحاليل للمياه،مشيرة إلى أن المدير أبلغها بأن الجهود تبذل لتقليص فترات الإنقطاعات.

وأكدت النائب البرلماني ،وجود مشاكل فيما يخص نقاط المياه،منبهة إلى ارتفاع الأصوات حولها ومدى الشفافية الحاصل فيها، حاثة وزير المياه والسلطات الإدارية ، على ضرورة توفير المياه للسكان ، مبدية استغرابها من عودة العطش ،متسائلة عن الأبار التي تم الحديث عنها ،و عدالة التوزيع؟ وحق سكان حي كانصادو في المياه؟.