غزواني مشهد ملايين الشباب الإفريقي في قوارب الموت يحز في النفس
قال الرئيس محمد ولد الغزواني، إن مشهد ملايين الشباب الأفارقة، المفتقِرين إلى المهارات الأساسية، العاطلين عن العمل في بلدانهم أو المتزاحمين في قوارب الموت، على مختلف مسارات الهجرة غير النظامية، بفعل انسداد آفاق العيش الكريم، أمر يحز في النفس.
جاء ذلك في كلمة له بعد تسلم مهامه رئيسا دوريا للاتحاد الأفريقي في افتتاح قمة الاتحاد بأديس ابابا.
ولفت ولد الغزواني إلى أن القارة الأفريقية هي الأكثرُ تأخرا على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "بسبب ما تعانيه منظوماتنا التعليمية من نقص في شمول النفاذ ومن ارتفاعِ نسبِ التسرب المدرسي ومن نقص في جودة التعليم والتكوين وفي ملاءمتها مع التحديات المتنوعة التي تواجهنا".
وأوضح أنه "ليس من المقبول بقاءُ أكثر من 17% من أطفالنا خارج المدرسة الابتدائية؛ ولا عدمُ تمكُّن 75% من شبابنا، في المرحلة الثانوية، من تَمَلُّك الكفاءات الخاصة بهذه المرحلة".
وأضاف: "إنه ليَتَوجبُ علينا جميعا حكوماتٍ ومجتمعاتٍ مدنيةٍ وفاعلين في مختلف المجالات، مضاعفةُ جهود التوعية وتعبئة الموارد البشرية والتقنية والمالية لإحداث ثورة تعليمية، توفر لكافة بناتنا وأبنائنا، على حد سواء، فرص التعليم والتكوين وتطوير المهارات بشكل مستمر، وتُسهم في تحرير طاقات المرأة الإفريقية المبدعة والتمكينِ لها وتعزيزِ مشاركتها القيادية الفعالة في مختلف مسارات التنمية".