مترشحون للرئاسة يؤكدون عدم اعترافهم بمرصد مراقبة الانتخابات ويتهمون الحكومة باستغلال المرافق العمومية لصالح مرشح النظام

(المرابطونTV )- عبر مرشحو المعارضة لاستحقاقات يونيو الرئاسة، عن شجبهم لكل ما يمكن أن يؤثر على إرادة الناخبين، أو يمس من مصداقية الانتخابات.
وأعلن مرشحو المعارضة في بيان عدم اعترافهم بمرصد رقابة الانتخابات الذي عينه الوزير الأول قبل أيام، ولا بما يمكن أن يترتب عليه.
وعبر مرشحو المعارضة عن إدانتهم بشدة لما وصفوه باستغلال المرافق العمومية ومديريها لصالح مرشح النظام.

وشدد المترشحون، في بيان صادر عنهم اليوم الثلاثاء.
واستغرب البيان الموقع باسم خمسة مترشحين، الطريقة التي اعتمدها الوزير الأول في اختيار رئيسة وأعضاء مرصد قيل إنه لمراقبة الانتخابات، مؤكدا أنه تم اختيار شخصيات حزبية، بعضها متهم بقوة في ملفات فساد قريبة،

وأكد المترشحون، عدم اعترافهم بالمرصد ولا بما يترتب عليه، مؤكدين أنهم اتخذوا قرارا بتوحيد جهودهم من خلال تشكيل ثلاث لجان مشتركة ، وهي:
– لجنة سياسية لإعداد رؤية موحدة، واقتراح خطة عملية لتسيير ملفات المرحلة واتخاذ مواقف موحدة من مستجدات الساحة السياسية ومواجهة التزوير، والوقوف بقوة في وجه المزورين.
– لجنة قانونية مكلفة برصد الخروقات القانونية واتخاذ ما يلزم إزاءها ومتابعة الطعون.
– لجنة فنية بمثابة غرفة عمليات انتخابية مشتركة تتألف من مسؤولي العمليات الانتخابية لكل مرشح تعمل على ضمان تغطية كل مكاتب التصويت بالممثلين، وبلجان الدعم، وبمتابعة المحاضر، والنتائج أولا بأول، منعا لأي تزوير أو اعتداء على إرادة الناخبين.

ووقع البيان كل من:
– المترشح أتوما سومارى
– المترشح برام الداه اعبيد
– المترشح حمادي سيدي المختار
– المترشح العيد محمذن امبارك
– مامادو بوكار با