الأسس الثلاثة لبناء موربتانيا المستقبل

بقلم : 
الكاتب الصحفي  محمد الشيخ ولد سيد  محمد   مدير قناك موريتانيا المستقلة(قمم)
الأربعاء:19/11/2025

بدت زيارة ولاية الحوض الشرقي   في نظر الرأي العام  مجالا لتفكير معمق 
عن حاضر ومستقبل موريتانيا،  وأوضحت  للجميع  أنا البلد يقوده 
قائد مستقل عن التجاذبات والتحالفات ، وأفكار عشاق  الصرعات الطائفية والشرائحية  والقبلية ، ومدارس تصفية الحسابات التي تعاقبت على  الموريتانيين أنظمة مدنية 
واستثنائية.

في كل مقاطعة  من المقاطعات التسع لهذا الخزان الانتخابي  والتنموي، ظهر الرئيس المستقل ، حكيم القارة، ونصير 
الحقوق المشروعة لشعوبها، وقائد الإجماع الوطني ،واضحا في تعرية  التحديات ، وتفنيد الحملات ، وابراز 
الأولويات، بكل وضوح  وجرأة، وبقوة 
مع أمانة.

كان الأمن القومي حاضرا، وبرز أن الجيش الوطني  أهم من  كل المتاجرين بالسياسة  والمال. والصفقات والشعارات وخطابات  العشرية، والانتخابات الموهومة ، ومطالب 
الحوار  (المكررة والملغومة)، والمصالح  التي تقدم  النفع الخاص. على النفع العام.
لم يكن هناك وسيط بين الرئيس المستقل  فكرا،  المتواضع شعبيا، 
المتعافى من كل أمراض التكبر،  وهو يخاطب المواطنين والأطر، في أوسع حوار مباشر ،  مع الموريتانيين من الحدود  الأكثر  سخونة  وخطرا في 
الخمسين عاما القادمة.
وكانت رسائله للساسة قاصمة، وللتجار 
بائنة،  وللمعلمين  قال الصدق وهو اللين الصدوق.

نحتاج الى مكاشفة في كل ولايات وطن
الجمهورية التي أسلمها المرابطون، وحررها الذاكرون  الله كثيرا  والشهداء. المقاومون ، وقدمها لعامرى. القارات الخمس أمم من الهداة  ، والدعاة المخلصين، وعلماء الخشبة  العارفين 
الصابرين والصامدين.
لا وقت  ولاموارد  مالية ولا بشرية ، لحروب  زمر الفساد ،  طلاب. السلطة والثروة. بلا قيم ولا أخلاق.
الأولويات الثلاثة الآن  هي: جيش قوي يستثمر فيه  بشريا  وهوية، وبناء جيل تربوي  عقوله من الوطنيين من شعبيا ، 
جيل مؤمن  بمدنيتنا ، وحضارتنا،   و لغاتنا، وتراثنا،   وحام كأولوية ، للمجال الجغرافي لرحلنا وبدونا وقوافلنا، 
وثالث الأولويات. اطلاق ثورة  زراعية وتنموية شاملة، مقدمة  على تدوير حكومات الظل ، وتمويل تجار  "الاستنساخ " للدساتير الغربية "، ومشاريع  "حروب وحملات " الفئات الأربعة (الغزاة، والغلاة، والطغاة، 
وعملاء التجار الفجار  ؟؟)

أي حوار  مستقبلي ناجح، وأي مسار  سياسي  يبحث عن الاستقرا والنماء، وتضييع  الفرص على "تجار حروب النفط والذهب والغاز" يجب  أن  يجعل من هذه الأسس الثلاثة  ركائز لدعم  هذا الرئيس  المنتخب ، الذي  (لا يخدع
ولايلعب).

خمسينية النماء 28نرفمبر2025 هذه أبوابها الثلاثة، نحتاجها الآن حقا.
كما احتجناها، في خمسينيات الاستقلال  يوم أجمع (سكاننا  الرحل) على اعلان الجمهورية الموحدة المستقلة الجمهورية الإسلامية   الموريتانية يوم 28 نوفمبر1960م.