هجمات دامية في مالي وبوركينا فاسو من المستفيد؟

الإرهاب يضرب من جديد في دول الساحل الإفريقي والمدنيون يتساقطون بين قتيل وجريح والأمنيون في تلك الدول لم يسلموا من كمائن ورصاص المسلحين لعله العنوان الأبرز للأحد الدامي في البلدين الجارتين من الساحل الإفريقي مالي وبوركينا فاسو فقد وحد لون الدم والمسلحون علم البلدين  حتى صار مألوفا هناك في واغاداغو و باماكو وبقية القرى البوركينية المالية.

في مالي  هجوم عنيف على ثلاثة قرى حدودية مع النيجر يخلف عشرات القتلى والجرحى حيث أعلن  في مالي عن مقتل ما لايقل عن أربعين مدنيا في عدة هجمات استهدفت ثلاثة قرى محاذية للحدود مع النيجر

وذكرت مصادر عسكرية مالية في تصريح لوكالة فرانس برس أن مسلحين إرهابيين قدموا على درجات نارية وباغتو سكان القرى الثلاث وخلفوا العشرات بين قتيل وجريح

وقال مسؤول أمني لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم كشف هويته "قتل أكثر من أربعين مدنيا الأحد بأيدي إرهابيين في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت" مضيفا أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".

وتشهد مالي منذ سنوات وتيرة عنف مسلح خلف العديد من الضحايا أغلبهم من المدنيين

أما في بوركينا فاسو فق طغى الإعلان عن مقتل 12 جنديا في هجوم مسلح قرب الحدود مع مالي على مشهد يوم الأحد في بوركينا فاسو

حيث أعلن وزير الاتصال في دولة بوركينا فاسو مقتل 12 جنديا  على الأقل و إصابة ثمانية آخرين بجروح مساء  الأحد، بعد هجوم شنه مسلحون  في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع مالي

وأكد  الوزير  أوسيني تامبورا في بيان تعرض جنود بوركينيين  ومجموعة العمل السريع للمراقبة والتدخل لكمين مسلح في منطقة بوكل دو موهون شمال غرب البلاد

وأضاف  أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط 12 جنديا  وإصابة ثمانية وفقدان سبعة جنود

ليبقى المواطن في مالي وبوركينا فاسو بين سندان السياسة غير الناجعة في مواجهة الجماعات المسلحة ومطرقة الإرهاب الذي يحصد أرواح الأبرياء دون رحمة ولا حول ولا قوة .