حملة أسبوعية للقاح في موريتانيا و حالات الحجر بسب كورونا تتجاوز 160 حالة
مايقارب الأربعين الف شخص اكملو التلقيح خلال اليوم الأول من حملة التطعيم الموسعة التى أطلقتها الحكومة الموريتانية وتستمر اسبوعا وتستهدف تطعيم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ومن بلغوا الثامنة عشرة فما فوق .
ووفق إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الموريتانية الجمعة فإن نحو اربعين شخصا اكملو التطعيم بعد اخذهم لقاح جونسون أند جونسون الأمريكي، ذي الجرعة الواحدة .
وأقرابةطلقت وزارة الصحة حملة وطنية للتلقيح هي الثانية، حيث تصف الحكومة الموجة الثالثة بالأكثر فتكا والاسرع انتشارا، في ظل تزايد ارتفاع الاصابات والوفيات بفيروس كوورنا،مقابل ارتفاع الحالات النشطة والحرجة بالمستشفيات، حيث يبلغ عدد الحالات النشطة نحو اربعة آلاف اغلبها بولايات نواكشوط الثلاث ونحو خمسمائة في نواذيبو.
فيما يبلغ مجموع حالات الحجز مائة واربع وستين حالة، سبعون منها توصف حالتها بالحرجة، واربع وتسعون بالخفيفة. موزعة على مستشفيات العاصمة نواكشوط والمراكز الصحية بالداخل الموريتاني.
وتعرف موريتانيا موجة ثالثة من الوباء تعزو الحكومة اسبابها الى ظهور سلالات متحورة، وترى في التعطيم السبيل الوحيد للوقاية منها. حيث ماتفتأ تستنهض همم المواطنين من اجل الاقبال على مراكز التطعيم ، من جهة. وضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية للوقاية منها ، وتلوح بفرض عقوبات على المجاهرين بالمخالفة. من جهة ثانية.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائجة كوفيد، قد دعت خلال آخر اجتماع لها إلى إلى تكثيف الجهود لتحقيق هدف الحملة.
وكلفت اللجنةالوزارية، مفوضية المجتمع المدني، بتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني، من أجل الاضطلاع الأمثل بجهود التحسيس والتعبئة ضد الجائحة، على عموم التراب الموريتاني.
كما دعت الى تسريع وتيرة تلقيح منتسبي المؤسسات العمومية، وتكثيف التعبئة للإقبال على مراكز التلقيح..