بيان من جمعية بسمة وأمل الخيرية للرأي العام ينفي وجود أي اختلاس بالمشاريع
نفت جمعية بسمة وأمل الخيرية وجود أي اختلاس داخل مشاريع الجمعية الخيرية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا خبرا حول عملية اختلاس وقعت في أحد المشاريع المتعلقة ببناء المسجد وهو ما نفته الجمعية.
وهذا نص بيان الجمعية:
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ :الأربعاء: 24/11/2021
إلي من يهمه الأمر
لقد طالعتنا في مجلس ادارة جمعية بسمة وأمل صباح اليوم تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي ،تستهدف صرحا من صروح العمل الخيري ،الوطني والقائمين عليه وتنشر معلومات غير مؤكد منهاوتحتاج لبعض الدقة والمصداقية.
وبهذه المناسبة المؤسفة نقدم التوضيحات التالية :
- أن جمعية بسمة وأمل جهة خيرية رائدة تقوم ببناء المساجد ورعايتها ،وكفالة الايتام وتقديم العون للمرضى المحتاجين ،و تنظم حملات التبرع بالدم والسقاية وغيرها من أوجه الخير العديدة .
- أن الجمعية تتنظر من المدونين والفاعلين الوطنيين ،مد يد العون والمساعدة في نشاطها الخيري والاجتماعي ،نظرا لتعدد منافعه وكثرة المستفيدين منه ،ولحاجة المجتمع اليه و تربأ بهم عن نشر الأخبار الغير دقيقة والمتأنية ،دون التأكد منها وهو ماقد يسبب الضرر للجمعية والقائمين عليها.
وكان عليهم وعلينا جميعا قبل كل شيئ وقبل إصدار أي أحكام الرجوع إلي الجهات المعنية والتأكد من حيثيات الأمور وطبيعتها حتى لاتصدر الاحكام بدون أدلة وقرائن.
- تؤكد الجمعية أن عملها يتم وفقا للضوابط والاجراءات الادارية والمالية المتعارف عليها سواء ماتعلق الأمر بتنفيذ المشاريع أوالتسيير الاداري العادي بمافي ذلك استخدام النظم المحاسبية المعتمدة .
- تنفي الجمعية نفعا قاطعا أن يكون وقع اختلاس من المشاريع الجمعية وتطمئن الجميع علي مصداقية عملها وشفافيته.
تشيد الجمعية بإخلاص جميع أعضاءهاومكاتبها بصفة عامة وخاصة.
والجمعية إذ تقدم هذه التوضيحات لمن يهمه الأمر لتدعوا الجميع ،إلى التكاتف والعمل معا من أجل إسعاد الفقير والمحتاج ،ورسم البسمة على شفاه الايتام، والابتعاد عن كل ما يؤثر سلبا على ذلك.
والله من وراء القصد
عن مجلس إدارة جمعية بسمة وامل
رئيسة المجلس:
خدي بنت سيد محمود