ولد عبد العزيز يشكو اقتحام مقر احتجازه وتفتيشه لمدة ساعتين .

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض اقتحموا مكان احتجازه وفتشوه لمدة ساعتين.

وأضاف ولد عبد العزيز في تدوينة نشرها على حسابه في فيسبوك، اليوم الثلاثاء، أن عناصر الأمن عبثوا بغرفة احتجازه أمس الإثنين لاستعادة هاتف موبايل.

وحول ملف احتجازه وتعاطي النيابة معه قال ولد عبد العزيز: "آمل أن تتم محاكمتي قبل يوم الحساب الأكبر".

وأوضح أنه المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب، مضيفا أنه محروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز.

واعتبر الرئيس السابق أن وضعيته "تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، وتمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاته".