شاهد بالفيديو - تقرير قناة المرابطون عن قصة تلوث الشاي في موريتانيا

قصة تلوث الشاي في موريتانيا بالمبيدات تعود للواجهة من جديد.. حيث أكدت دراسة جديدة وجود مبيدات تتجاوز الحد الأقصى عالميا في أغلب علامات الشاي الموجودة بموريتانيا محذرة من استخدامها.

الدراسة التي أجراها منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر, على عشر عامات من الشاي المتداول في موريتانيا, أكدت العثور على ست وعشرين جزئية تتجاوز ثمان منها الحد المسموح به دوليا، وتوجد ثلاث منها في جميع أنواع الشاي بنسب تتراوح مابين ماتين في المائة إلى إحدى عشر ألف بالمائة من الحد المسموح به.

و حذرت الدراسة من استخدام علامات الشاي في السوق الموريتانية, مضيفة أن على السلطات العمومية تعليق استرادها, كأنسب إجراء للوقوف في وجه أضرار استخدامها.

و أوصت الجهات المعنية بالرقابة على استيراد الشاي خاصة عند دخوله موريتانيا, وإلزام كل استيراد جديد بتقديم بيان تحاليل مسلم من طرف السلطة المخولة بذلك ويتحمل المستور تكاليفه.

وتشكل المبيدات التي عثر عليها في الشاي خطورة على صحة الإنسان, فمنها ماه مسرطن و وماهو مسرطن محتمل, ومنها ما يؤثر على الغدد و الأعصاب, وفق ما أكدت الدراسة.

وبحسب الدراسة, فإن أغلبية المبديات التي عثر عليها تمثي مبيدات حشرية تستخدم للتخزين والنقل.

في يونيو الماضي نشرت وثيقة رسمية مالية تؤكد تولث شحنة من الشاي تحمل اسم إحدى العلامات التجارية، وحينها أكدت وزارة التجارة أن الدولة بصدد تحليل جميع عينات الشاي ومصادرتها في حالة تأكد تلوثها، ليتم الإعلان بعد ذاك عن سلامة الموجود من الشاي بالأسواق المحلية.

التقرير الرسمية تقول إن ردات موريتانيا من الشاي لعام 2018 بلغت ية، 18500 طن، بقيمة مالية تزيد على 30 مليون دولار سنويّاً.