تساؤلات حول الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مالي ؟

الإعلان عن زيارة مرتقبة سيؤديها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة المالية باماكو وينتظر أن يلتقي خلالها برئيس السلطة الانتقالية المالية العقيد عاصيمي غويتا , بعد أسابيع مما يشبه القطعية بين الداعم الرئيسي والمستعمر السابق فرنسا وقادة الانقلاب العسكري في مالي المقربون من موسكو .

زيارة ماكرون يرى فيها مراقبون محاولة لإذابة جليد الأزمة التي اشتعلت بعد أحاديث عن رغبة الحكومة المالية الانتقالية في التعاقد مع مرتزقة روس وهو ما أثار حفيظة الإليزيه , فصب الفرنسيون يومها جام غضبهم على القادة الماليين الجديد, وقيل يومها إن كنز فرنسا الاستراتيجي في الشمال الإفريقي بدأ يفلت من يدها ولحساب لاعب جديد هو الدب الروسي الساعي لإعادة المجد السفيوتي .

الرئاسة الفرنسية خرجت على الرأي العام المحلي والدولي صبيحة يوم  الأربعاء ببيان قالت فيه إن  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيؤدي زيارة إلى العاصمة المالية باماكو  مطلع الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الانتقالي للبلاد عاصيمي غويتا

دون ذكر تفاصيل حول أهداف الزيارة .

وأوضح الإليزيه أنه من المقرر أن تستمر زيارة ماكرون لمالي يومي الاثنين والثلاثاء، وسيحتفل بعيد الميلاد مع جنود فرنسيين متمركزين في قاعدة غاو.

من جهتها وصفت الرئاسة المالية الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى باماكو، بأنها تأتي ضمن إطار "تحليل الوضع الأمني في منطقة الساحل بشكل عام وفي مالي بشكل خاص"

 وأضافت الرئاسة المالية في تغريدة نشرتها مساء الأربعاء  على حسابها الرسمي على "تويتر"، أن ماكرون "سيقوم بزيارة رسمية إلى مالي يوم الاثنين 20 دجمبر 2021".

لبيقى الجميع بانتظار وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مالي والاجتماعات التي سيعقدها والنتائج التي سترتب على تلك الزيارة , فعيون كثيرة قد باتت تراقب ذلك البلد الإفريقي المدجج بالصراعات وليس أولها العيون الروسية التي تستعد للدخول كلاعب إقليمي فاعل في مالي وغير من دول الإفريقية ..