طفرة على مستوى العلاقات الاقتصادية بين موريتانيا وتركيا ..
موريتانيا تشارك إلى جانب عدد من الدول الإفرقية في القمة التركيةالإفريقية الثالثة حول الشراكة الإفرقية التركية, تحت شعار" تعزيز الشراكة من أجل التنمية و الازدهار المشترك".
بحضور الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وعدد من أعضاء حكومته، تسعى موريتانيا لتقديم مجالات الاستثمار وتطوير ميزان التبادل التجاري بين أنقرة ونواكشوط.
فقد شهدت العلاقات سواء على مستوى التبال التجاري أو غيره, بين أنقرة و نواكشوط تطورا متزايدا, في السنوات الأخيرة, ولعل ما ماعزز هذا التطور زيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان لموريتانيا أول مرة في فبراير ألفين وثمانية عشر, والتي وصفت بالتارخية حينها.
ففي مجال التبادل التجاري شهدت التبادلات التجارية بين أنقرة ونواكشوط تطورا كبيرا في السنوات الثلاث الأخيرة, حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين أنقرة و نواكشوط من أربعين مليون دولار قبل افتتاح السفارة إلى مائة وخمسن مليون دولار سنة ألفين وسبعة عشر, وفي آخر ثلاث سنوات زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ثلاثة أضعاف.
كما أبرمت تركيا مع موريتانيا عدة اتفاقيات في مجالات متعددة منها, التعليم و المعادن و الصيد والاقتصاد البحري و السياحة, بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الزراعة و اتفاقية حول حماية و تعزيز الاستثمارات المشتركة.
يعد سنوات من هيمنة السفن الأوروبية والصينية واليابانية، على صادرات موريتانيا من الأسماء، دخلت تركيا على الخط بقوة، حيث تعتبر الآن من أهم شركاء الحكومة في مجال الصيد الصناعي.
اما في مجال التعليم, تعد الجامعات التركية من أبرزها الجمعات و أكثرها وجهة للطلاب الموريتانيين.