قراءة في مهرجان" الإنصاف " والرسائل السياسية التي أطلقها الحزب الحاكم؟

أغلب أعضاء  الحكومة، وقاة أكبر أحزاب موريتانيا،في مقدمة مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.. مهرجان الإنصاف..

رسائل كثيرة أراد الحزب الحاكم في موريتانيا منذ تاسيسه نشرها تنوعت بين إعادة التأكيد على نقاط سبق لرئيس البلاد أن تحدث عنها، وإشادة بما يعتبره الحزب منجزات تحققت في فترة وجيزة.

ولى زمن التراتبية الاجتماعية، وبدأ عهد التأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم وشرائحهم وطبقاتهم، في دولة لا  تعترف بالمواطن إلا على أساس ما يقدم لوطنه وشعبه، تحت خيمة العدل التي  وطدت أوتادها وثبتت أعمدتها يقول رئيس الحزب سيد محمد ولد الطالب أعمر.

فيما بدى أنه رد على أسئلة حول أداء الجناح الساسي للجهاز التنفيذي ، ومواكبة البرامج الحكومية، حشد الحزب أنصارة بأكبر منطقة غير مأهولة بقلب العاصمة، ليعيد شريط العمل الحكومي بعد سنتين ونصف من العمل.

فحكم بتجاوز البلاد لمحنة جائحة كوفيد-19، ووضع أسس قوية لتعزيز الشفافية القضائية وتطوير البنية التحتية لمؤسساتها ودعم اللامركزية وزيادة سلطات المجموعات المحلية، إضافة إلى تسهيل إجراءات الولوج للخدمات الإدارية لصالح المواطنين.

وتحدث رئيس الحزب عن جو التهدئة الذي الذي أتاح لجميع القوى السياسية الوطنية، بهدوء، الحديث حول كل قضايا البلد، بعيدا عن الشحن والتشنج، أو محاولة التقليل من أهمية طرف عن الآخر، وهو ما أفضى إلى التحضير للتشاور الذي أكد الحزب أنه سينظم خلال فترة وجيزة.

المهرجان الأول من ونوعه في تاريخ الحزب منذ مؤتمره العادي الثاني، اكتفى بالإشادة بالعمل الحكومي، والتذكير باستعداده للدفاع عن تلك الخيارات، بينما غابت مواضيع تتصدر نقاش الشارع الموريتاني، ومنها غلاء المعيشة وضعف الرقابة على الأسواق.