آخر المستجدات بشأن الملف الصحي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
نقلت مصادر صحفية عن منسق هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، المحامي محمدن ولد اشدو قوله إنه علم باستعداد لاجراء عملية قسطرة لموكله العزيز في مستشفى القلب، معتبرا أن "هذا أمر في غاية الخطورة إن تأكد. ومرفوض رفضا باتا".
وأضاف ولد اشدو في تصريح لوكالة الأخبار أنه على الرغم من ثقته في "قدرات ونزاهة جل الأطباء ، فان الظروف العامة والمحيط السياسي والاجتماعي السائد لا يوحيان باي ثقة. بل يبعثان على الخوف والحذر". حسب تعبيره.
واعتبر ولد اشدو أنه كان على القضاء "وهو يدرك هشاشة ملفه، وخطورة الحالة الصحية للرجل، وقد أطلعناه عليها منذ أيام، أن بأمر باطلاق سراحه فورا، ويترك الحديث عن حالته الصحية للأطباء ووزارة الصحة".
من جهتها دانت الهيئة الوطنية للمحامين، مصادرة هاتف منسق دفاع الرئيس السابق، المحامي محمدن ولد إدشدو.
ودعت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم القائمين على مؤسسة السجون لممارسة كل الإجراءات المناسبة ضد من تجرأوا على هذا الفعل.
واحتفظت الهيئة لنفسها "بالحق في ممارسة كل إجراء تراه مناسبا صيانة لحقوق الدفاع المقدسة وصونا لكرامة المحامي كشريك للسلطة القضائية في تحقيق العدل".
واعتبرت الهيئة أن الأمر يتعلق بالمساس بحقوق الدفاع وحماية البيانات الشخصية وسرية مراسلات المحامي وينتهك مكانته، فضلا عن خطورة تعريض مهنة الدفاع لكل ما من شأنه أن يشكل تخويفا أو إعاقة أو مضايقة أو تدخلا غير لائق". حسب تعبير البيان.