إلى أين يسير الوضع الوبائي في موريتانيا ؟
لجنة وزارية مشتركة بين وزارتي الصحة والداخلية الموريتانيتين أعلن عنها بهدف تطبيق الإجراءات التي صدرت عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية في البلاد , في ظل تفاقم وتيرة الإصابات المسجلة بالفيروس خلال الأيام الماضية .
وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك خرج عقب اجتماع وزاري مشترك عقد اليوم الخميس مؤكدا أن الرئيس محمد ولد الغزواني يتابع الوضع عن كثب وأعطى تعليماته باتخاذ كل ما يضمن صحة المواطنين ويجنبهم خطر الموجة الحالية الأسرع انتشار في البلاد.
وأكد ولد مرزوك أن اللجنة الوزارية المشتركة قررت تكثيف عمل فرق طبية ثابتة ومتنقلة للتلقيح ضد الوباء وإجراء فحوصات الكشف بالإضافة إلى التعبئة والتحسيس بخطورة الجائحة، في الأسواق ومحطات النقل والمدارس وغيرها من نقاط التجمع، وفرض الإجراءات اللازمة كالكمامات حسب نص البيان الصادر عن الاجتماع
أما اللجنة المكلفة بكورونا والتي يترأسها الوزير محمد ولد بلال فقد أوصت في آخر اجتماع لها البارحة بالسهر على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائيةِ والاحترازية في المساجدِ والمدارس والأسواق ووسائلِ النقل العمومي ومختلِف الفضاءات العمومية؛ وتوفير الكمامات ووسائلِ التعقيم الضرورية لذلك
وسجلت موريتانيا خلال الأيام ارتفاعا كبيرا في نسبة الحالات النشطة بحسب آخر معطيات وزارة الصحة حيث تم بلغت نسبتها 7 في المائة من إجمالي الإصابات على عموم التراب الوطني
وارتفعت النسبة العامة للوفيات في البلاد منذ بدايات وباء كورونا إلى 2 في المائة , فيما شفي أكثر من 90 في المائة من المصابين بالفيروس
وتجاوز عدد المصابين بالوباء في موريتانيا عتبة ال 43 ألف شخص وتلقى أكثر من مليوني مواطن موريتاني الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا .
وتصدرت العاصمة نواكشوط الإصابات والحالات النشطة منها , كما تصدرت حالات الشفاء
وفي ظل تزايد الإصابات التي لم يسلم رأس الدولة ممثلا بالرئيس ولد الغزواني الذي أعلنت إصابته , بالإضافة لوزراء بالحكومة , يطالب العديد من المتابعين والمواطنين بإجراءات جديدة لمواجهة الموجة الجديدة في ظل دخول متحور أوميكرون على الخط , إجراءات ليس أولها تمديد عطلة المدارس ولا آخرها عودة حظر التجوال الليلي