وزارة التعليم العالي تصدر بيانا توضيحيا بشأن الطلبة الموريتانيين الممنوحين للجزائر.

ردت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على بيان منسقية الطلبة الموريتانيين الممنوحين للجزائر 2021-2022

وهذا نص بيان الوزارة :

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
إدارة التوجيه والمنح
بيان توضيحي
لقد اطلعنا على البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام الوطنية منسوبا ل"منسقية الطلبة الموريتانيين الممنوحون إلى الجزائر 2021-2022"، ويشكوا أصحابه ما أسموه "المماطلة في إكمال التسجيل". تعليقا على هذا الموضوع يهمنا توضيح النقاط التالية لطلبتنا كافة وللرأي العام الوطني :
1. تم انتقاء ملفات الطلاب الراغبين في التسجيل  هذا العام في الخارج بكل شفافية، سواء كانوا ممنوحين أم لا، واكتملت إجراءات ذلك بوضوح، وعدالة وإنصاف، في سابقة من نوعها، خصوصا بالنسبة لغير الممنوحين، ودون تسجيل أي تظلمات أو تشكيك من أي نوع في مصداقية العملية.
2. كان طلبتنا الممنوحين إلى الجزائر أول الطلبة غير الجزائريين الذي تكتمل إجراءات تسجيلهم في الجامعات الجزائرية، وهي خطوة مقدرة، لا نستغربها من الأشقاء الجزائريين.
3. أجَّرت وزارة التعليم العالي شهر سبتمبر الماضي طائرتين لنقل الطلاب الموريتانيين إلى الجزائر، وذلك لتمكينهم من المشاركة في امتحانات الاستدراك، وللتسجيل في الوقت المناسب للدراسة برسم السنة الجامعية 2021-2022، وتم ذلك بفضل اتصالات أجرتها الدبلوماسية الموريتانية مع نظيرتها في الجزائر الشقيقة، وكذلك بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمات الطلابية.
4. إن الطلبة الموجهين إلى الجزائر من غير الممنوحين، وهم أصحاب البيان فيما يبدو، يحتاج استكمال إجراءات تسجيلهم لمعادلة شهاداتهم لدى الجهات المختصة بوزارة التعليم العالي الجزائرية، ويعود تقدير الوقت في ذلك لتلك الجهات. و تتابع المصالح المعنية في قطاعنا وكذا سفارتنا في الجزائر الشقيقة الأمر وفق الإجراءات الإدارية الاعتيادية. وقد تم توضيح ذلك لكل الراغبين في التسجيل عند تقديم ملفاتهم لدى إدارة المنح والتوجيه.
5. ننوه إلى أن أغلب حاملي شهادة البكالوريا الغير ممنوحين والمكتملة ملفاتهم، قد انتهت إجراءات معادلة شهاداتهم، وبقي إجراء التوجيه وإحالة الملفات إلى الإدارة الجزائرية التي تصدر رخص التسجيل. أما الممنوحين فقد تم تسجيلهم وبدأوا الدراسة فعلا وتسلموا منحهم للأشهر الثلاثة الماضية.
6. أما بخصوص الراغبين في التسجيل في الماستر والدكتوراه، فشهاداتهم ما تزال قيد المعادلة لدى الجهات الجزائرية المعنية، وكذا تدقيق الوثائق، والتأكد من مطابقتها للمعلومات المطلوبة لدى الجهات المختصة.
7. نجدد لطلابنا التأكيد على أن قطاع التعليم العالي، والحكومة بشكل عام لن يدخرا جهدا في سبيل تذليل الصعاب أمامهم، والعمل على أن يدرسوا في أفضل الظروف المتاحة.
8. نعول كثيرا في ذلك على الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين البلدين الشقيقين، وعلى المحادثات واللقاءات التي أجريت خلال زيارة الدولة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للجزائر بناء على دعوة من أخيه وشقيقه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون.
9. ندعو الطلاب إلى تجنب الاستعجال في إصدار الأحكام المسبقة، وإلى الثقة في الجهات التي تتابع ملفاتهم، وأيضا إلى تفهم الإجراءات السيادية للبلدان الأخرى.
10. كما ندعو وسائل الإعلام إلى التحري عن المعلومات التي تعني الوزارة قبل نشرها، ومراجعة مصالحنا الجاهزة في أي وقت لتقديم التوضيحات والمعطيات اللازمة حول المستجدات ذات العلاقة بالقطاع.
نواكشوط، 10 يناير 2022
صدفي السخاوي