د.سيدي أعمر ولد شيخنا للمرابطون : الوضع في مالي بات خطيرا ومفتوحا على كل الاحتمالات
استصافت حلقة برنامج في الصميم لهذا الاسبوع د. سيد أعمر ولد شيخنا مدير المركز الإقليمي للدراسات والاستشارات , وتناولت الحلقة الأوضاع في مالي وتأثيراتها الإقليمية
وقال الدكتور سيدي اعمر ولد شيخنا بأن الملف المالي بات خطيرا ومفتوحا على كل الاحتمالات , مضيفا بأن الدولة المالية تعاني من عدة مشاكل من بينها : الديمقراطية وإدارة العلاقة مع الآخر والإرهاب وأزمةالدولة الآزوادية حسب تعبيره
وأكد ولد شيخنا للمرابطون بأن هذه التراكمات جعلت الدولة المالية مهددا في وجودها , مشيرا إلى أن دول مجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس " التي دخلت مؤخرا في صراع مع مالي لا تعي المخاطر التي تهدد كيان الدولة المالية.
مضيفا بأن الظروف والتراكمات التي مرت بها دولة مالي هي التي أدت للانقلاب العسكري الأخير في مالي ,
ونوه مدير المركز الإقليمي للدراسات إلى أن العلاقات بين السلطة المالية الحالية ودول مثل : الصين وروسيا هي أحد أبرز أسباب الأزمة المالية الأخيرة , متابعا بأن فرنسا تنظر إلى مالي كموقع استراتيجي مهم بالنسبة لها
وأضاف بأن هناك انقساما داخل الدول الإفريقية في منطقة الساحل حول النظرة إلى فرنسا , فهناك من ينظر إليها كدولة صديقة أنقذت مالي وهناك من يحملها الإرث الاستعماري