نواكشوط تحتضن أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم للعام الثاني على التوالي -تقرير

للمرة الثانية على التوالي تحتضن العاصمة نواكشوط فعاليات المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في القارة الإفريقة, في نسخته الثانية, بإشراف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني, ورئيس منتدى تعزيز السلم العلامة عبد الله بن بيه, وعدد من الوفود الإفريقية و العربية الإسلامية.

وعلى مدى ثلاثة أيام سيناقش المؤتمرون عدة قضايا, تتصدرها الأوضاع في القارة الإفريقة و سبل تفكيك خطاب الكراهية و التطرف, على ضوء ماتشهده القارة من انقلابات في الفترة الأخيرة.

وتتصمن أهداف المؤتمر, معالجة الهشاشة و الفقر و البطالة و مكافحة الهجرة غير الشرعية, باعتبارها عوامل تخلق البيئة الحاضنة للتطرف.

ووفق المؤتمرين فإن المؤتمر في نسخته الثانية, يسعى إلى إحياء ثقافة التعايش السلمي و تعزيزها في المجتمعات الإنسانية و المسلمة, وترسيخ المودة و الإخاء بين شعوب العالم الإسلامي.

وهو ما سيعمل عليه المؤتمرون على مدى الأيام الثلاثة, من خلال تنقية العقول من التطرف الفكري, و إشاعة و ترسيخ ثقافة السلام والمحبة.

ويعول المؤتمرون على ما سيتمخض عنه المؤتمر من توصيات وخطط عمل, في بذل السلام للعالم و إشاعة روح السلام و الانفتاح.

ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر في بيانه الختامي, توصيات من شأنها التأسيس لعمل جاد ومستدام, سيمكن من تعزيز السلام في القارة الإفريقية, على أرض الواقع.

 المؤتمر المنظم تحت شعار" بذل السلام للعالم" يأتي في ظل تصاعد وتيرة العنف و الانقلاب في القارة الإفريقة وفي منطقة الساحل تحديدا

فقد شهدت عدة دول إفريقة, من بينها مالي وبوركينا فاسو, عدة انقلابات عسكرية, وهجمات مسلحة..

.