ملف التنقيب عن الذهب : قراءة في تسلسل أحداث منطقة "اصبيبرات " - مقال رأي
المواطن المنقب حمود ولد عبد الكريم يخرج ناجيا من بئر التنقيب الذهب ويظهر بعد أيام من فقدان الأمل والإعلان الرسمي من قبل الرئاسة عن وفاة المنقبين الثمانية الذين انهار بهم البئر في منطقة اصبيبرات شمالي مدينة الشامي
للمستشفى العسكري بالعاصمة انواكشوط وصل المنقب الناجي حمود زوال وبدأ رحل علاجه ورحلة عودته مجددا للحياة بعد ما فقد الجميع الأمل في ذلك وعلى رأسهم شركة معادن موريتانيا , وللمستشفى العسكري أيضا وصل الرئيس محمد ولد الغزواني مصحوبا بوزراء الدفاع المعادن والقائد العام لأركان الجيوش ومدير ديوان رئاسة الجمهورية ومدير شركة معادن موريتانيا .
وبعد الإطمئنان على صحة المواطن حمود أعلنت الدولة الموريتانية التكفل بجميع مصاريف علاجه وإخضاعه للرعاية الصحية بالمستشفى العسكري.
قصة حمود ورفاقه من المنقبين بدأت صبيحة يوم الخميس الماضي حين أعلن عن سقوط بئر بمنطقة اصبيبرات شمالي مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو , حين كانوا ينقبون عن الذهب , وبعيد ساعات أعلنت شركة معادن موريتانيا في بيان رسمي فقدان ثمانية منقبين وبدأ عمليات الإنقاذ والحفر من أجل إجلاءهم.
مساء الخميس خرج الرئيس محمد ولد الغزواني على الرأي العام والشارع الموريتاني بتغريدة أعلن فيها وفاة المنقبين الثمانية ومقدما التعازي لأهالي الضحايا في نفس التوقيت .
من جهتها شككت النقابة العامة للمنقبين في الأرقام الرسمية للضحايا وعبر شاشة قناة المرابطون صرح رئيس الاتحاد العام للمنقبين الموريتانيين محمد محمود الحسن العلوي في حلقة من برنامج المشهد الحكومة تسرعت في الإعلان عن أرقام عدد ضحايا البئر من المنقبين عن الذهبين في منطقة اصبييرات بالقرب من مدينة الشامي , مشيرا إلى وجود تضارب في الأرقام الرسمية وأرقام شهود العيان
وبعد أربعة أيام من الإعلان الرسمي عن وفاة المنقبين وفقدان الجميع الأمل في عودتهم .. أعلنت شركة معادن موريتانيا صباح اليوم الاثنين العثور على المنقب حمود عبد الكريم حيا يرزق , بالإضافة إلى انتشال جثامين خمسة منقبين في المنطقة ذاتها
ليبقى الجميع بانتظار الساعات القادمة وما ستسفر عنه من مستجدات في أخبار المنقبين المفقودين ؟