بوركينا فاسو : تواصل مسلسل الهجمات الدامية بحق المدنيين وتفوق للجماعات المسلحة

في البلد الساحلي من القارة الإفريقية بوركينا فاسو تتواصل الهجمات المسلحة والقتل ويتساقط المدنيون بين قتيل وجريح وهو حال لا يختلف عن بقية النظراء والجيران في تلك المنطقة الموعودة بالحرب والسلاح والإرهاب والانقلابات العسكرية والحرب الدولية على جماعات مصنفة دولية تحت قائمة الإرهاب

هنا   بوركينا فاسو البلدا الزراعي الغني بالمناجم في منطقة الساحل، الذي كان وجهة مهمة للسياح والمنظمات غير الحكومية تتحول إلى بركة غارقة منذ خمس سنوات في دوامة من العنف والإرهاب

في بوركينا فاسو قُتل عشرة مدنيين على الأقل، الجمعة، في هجوم مسلح، شمالي بوركينا فاسو، استهدف موقعا للتعدين قرب الحدود مع النيجر. 

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ومحلية وأمنية قولها إن جميع الضحايا من عمال موقع التنقيب عن الذهب، وأن الحصيلة مرشحة للزيادة، حيث نقل بعض المصابين إلى مراكز طبية في حالة حرجة. 

وأضافت ذات المصادر أنه تم العثور على ستة مفقودين بعد ساعات من وقوع الحادث. 

 ويعد الحادث الثاني خلال شهر وقد راح ضحيته منقبون عن الذهب في البلاد في غضون أسابيع، بعد انفجار مخزون من الديناميت في موقع تعدين تقليدي في غرب بوركينا فاسو في منتصف فبراير، والذي أدى إلى مقتل حوالى 60 شخصا، وفق حصيلة رسمية.

وأدت الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة بعضها مرتبط بالقاعدة، والبعض الآخر بتنظيم الدولة الإسلامية، ترافقها في بعض الأحيان أعمال عنف بين مجموعات سكانية، وقمعها بعنف من قبل قوات الأمن إلى مقتل 1200 شخص على الأقل معظمهم مدنيون. كما أدت إلى نزوح حوالى مليون شخص يتجمعون في المدن الكبرى