هل بدأ الاقتصاد الموريتاني يتأثر بالارتدادت الأولية للحرب الروسية على أوكرانيا؟ -تقارير
هل بدأ الاقتصاد الموريتاني يتأثر بالارتدادت الأولية للحرب الروسية على أوكرانيا؟
تعتمد الأسواق الموريتانية في كامل حاجتها من القمح على ماتستورده من روسيا وأوكانيا بواقع ثمانين في المائة توفرها موسكو وعشرين في المائة تأتي من مزارع أوكرانيا.
واقع جعل البلاد على رأس قائمة الدول التي تتوقع المنظمات الدولية والأممية المـتأثرة من الحرب.
في حوار صحفي قال منسق برنامج الغذاء العالمي في غرب إفريقيا أولو سيب، إن مخزون موريتانيا الآن من مادة دقيق القمح يكفي "لمدة شهرين على الأكثر".
بعد شهرين يرى برنامج الغذاء العالمي أن موريتانيا ستواجه ستلمس تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية "بشكل سريع".
الحكومة الموريتانية كانت قد طلبت خمسة وسبعين ألف طن من دقيق القمح من أوكرانيا، ولم تتوصل بسوى خمسين ألف طن"، وربما تمنع الظروف الخاصة التي تمر بها أوكرانيا من وصول الخمسة والعشرين 25 ألف طن المتبقية ستصل في ظل الوضع الحالي.
ويقول اتحاد أرباب العمل الموريتانيين إن مخزون البلاد من القمح يكفي حاجتها من المادة لما يتراوح بين ستة إلى ثمانية أشهر، وفق رئيس الاتحاد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
وفي ما يتعلق باستمرار سلاسل توريد القمح للبلاد، أكد ولد الشيخ أحمد في تغريدة على موقع تويتر أن «تموين البلاد بمادة القمح يتم بشكل طبيعي».
وأضاف: «زيادة على هذا المخزون الهام والمطمئن فقد غادرت عدة بواخر محملة بالقمح من الأرجنتين في طريقها لبلادنا ضمن الطلبيات العادية للمادة».