شاهد قصة معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة نواكشوط في هذا التقرير
شاحانات و خيام صغيرة وبضائع بعضها ملقى في العراء، هكذا يبدو الشكل العام لمعرض المنتجات الجزائرية بساحة المطار القديم.
ومع الإقبال الكبير الذي يشهده السوق منذ بداية الشهر الكريم من المتبضعين وصغار التجار لم يعد المكان مقتصرا على تسويق مادة التمر فحسب، بل أصبح سوقا عاما لبيع جل المواد الغذائية الأساسية.
مواطنون كثر ألموا السوق الجديدة علهم يجدون فيه ملاذا مما يصفونه بلظى ارتفاع أسعار السوق المركزي، وصعوبة الاستفادة من نقاط البيع بالتخفيض، غير آبهين حتى بجودة المنتج
وقد حاولنا معرفة رأي إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة في ظروف عرض هذه السلع وتاريخ صلاحيتها ولم نحصل على تجاوب... غير أن بعض النشطاء يعتبرون أن تعرض هذه المعلبات والسلع لأشعة الشمس الحارقة أمر في غاية الخطورة ومحرم بصريح القانون.
ويشكوا الكثير من مرتادي هذا السوق من تأثير كبار التجار على طبيعة الأسعار بفعل المضاربات التي تحدث من حين لآخر، واستحواذ التجار على أغلب الحصص وبيعها لاحقا بأسعار مرتفعة.
ومع الارتفاع الكبير في أسعار السلع الأساسية يجد المستهلك من الطبقات الفقيرة نفسه مجبرا على التوجه لمثل هذه المعارض دون التفتيش عن جودة منتجاتها.