مهرجان عمالي للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية احتفاء بالعيد الدولي للشغل

قال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM محمدن ولد الرباني إن الشغيلة تواجه العديد من التحديات على المستوى الوطني، وذلك في خطاب ألقاه خلال مهرجان عمالي تخليدا للعيد الدولي للشغل.

وأوضح ولد الرباني أن من بين هذه التحديات: «الخرق المتكرر لقوانين العمل والحماية الاجتماعية، انتشار العمالة الهشة التي لا يتمتع أصحابها بأي ضمان اجتماعي ولا الحد الأدنى للأجور».

وتحدث الأمين العام للكونفدرالية عن تأثير ارتفاع أسعار المواد الغذائية على العمال، مشيرا إلى أنه وصل في بعض هذه المواد 60%، ووصفه بالاتفاع الجنوني، منتقدا «تعثر السلطات في إيجاد حلول ملائمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية».

ورغم المشاكل والتحديات التي يشكو منها النقابات والكنفدراليات العمالية إلا أنهم يعتبرون  أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي ليس مجرد حدث عابر ولا روتين جامد  بل هو تعبير عن القناعة بقيم الحرية والعدالة والسعي للإنصاف من أجل الرفع من مستوى التنمية والقدرات الذاتية للعمال  وتكريم الشغيلة والرفع من قدراتها المادية والمعنوية وفق المحدثين على منصة المهرجان.

الاحتفال بالعيد الدولي للعمال يأتي هذا العام وفق الأمين العام للكنفدرالية في ظرفية استثنائية عاشتها الشغيلة الموريتانية بفعل توقف العمل في العديد من المؤسسات بسبب تداعيات جائحة كورونا إلي جانب تحديات أخري أبرزها انتشار العمالة الهشة التي لايتمتع أصحابها بعقود وعدم تعميم التأمين النظام الصحي