هل تنجح مساعي الحكومة الموريتانية في إعادة تأهيل الشركة الوطنية للكهرباء "صوملك ؟ -تقارير

        بعد أيام العطش التي شهدتها مناطق واسعة من العاصمة انواكشوط تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، ها هي الشَركة الخِدمِية الثانية، الشَركة الوطنية للكهرباء تعلن عن انقطاعات متوقعة في الكهرباء يومي السبت والأحد الحادي والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الجاري.

        الشَركة الوطنية للكهرباء أرجعت اِلانقطاعات التي تشهدها العاصمة نواكشوط إلى تدخلات في إطار الصيانة مبرمجةٍ من شركة "سيماف" على خط الربط عالي الجهد التابع لمنظمة استثمار نهر السنغال، الذي يغذي جزئيا مدينة نواكشوط.

        وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام محمد صالح كان قد قدم في اجتماع مجلس الوزراء الأخير بيانا يقضي بوضع خريطة طريق تتعلق بتنظيم وتحسين أداء وإعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) وهو ما يمثل حسب تصريح الوزير جُزءًا مهما من برنامج التحول في قطاع الكهرباء، بما فيه تحديث الإطار القانوني والمؤسسي للقطاع.

        الوزير أضاف معلقا على البيان أن الأخير تناول المعوقات والتحديات الرئيسية، التي تواجه قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الخطوط الرئيسية لبرنامج التحول، الذي يسعى إلى تمكين القطاع من أن يلعب الدور الريادي الذي يستحقه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

****كليب وزير البترول والطاقة : عبد السلام محمد صالح****

        الحكومة الموريتانية في إطار إعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء، كانت قد أعلنت الخميس عن قرارها تأسيس شركة خاصة بالانتاج والنقل ستعنى بخطوط الجهد العالي وأخرى خاصة بالتوزيع ستكون المشتري والموزع الوحيد للكهرباء في الوسط الحضري، بينما ستتولى شركة ثالثة كهربة الريف نظرا لخصوصية القطاع الريفي.. شركة أخرى رابعة أُعلن عنها ستتولى المهام المشتركة بين الشركات الثلاثة إضافة إلى إعداد المشاريع الإنمائية الكبرى و تحصيل الموارد، وَفْقَ تأكيد وزير البترول والمعادن والطاقة.