قصة مركز عدل بكرو بولاية الحوض الشرقي نرصدها لكم في التقرير

على الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي، حيث المسافة تمتد لساعات في طرق غير معبدة بين القرى وأقرب مستشفى، تعظم الحاجة لوجود مراكز صحية تلب الطلب المتزايد في مناطق الكثافة السكانية..

في مدينة عدل بكرو، المقاطعة الوليدة يحاول هذا المركز الذي تم تدشينه عام ألفين وعشرين، توفير تخصصات يكثر عليها الطلب على مدار الساعة.

طبيعة الموقع الجغرافي الملاصق للحدود يفرض وضعا مختلفا، حيث تظهر من حين لآخر أمراض معدية لدى العائدين من

خلال فصل الخريف تنتشر حمى الملاريا في هذه المناطق مع وجود المستنقعات والبرك، وهو مايفرض على المركز التأهب للموسم الذي بدات بوادره في الأفق.

صيدلية المركز تواجه نقصا في الأدوية الخاصة بأمراض الموسم وتطالب بتوفيرها في أسرع وقت.

 

يقدم المركز العديد من الخدمات الصحية لزواره، كالاستشارات الخارجية ، واستشارات ماقبل وبعد الولادة.

ورغم وجود جهاز راديو إلا أن افتقاره للوازم تشغيله عطله رغم حاجة المنطقة له، كما يفتقر المركز الذي يصنف من الفئة ألف لتخصص جراحة الأسنان الذي يكثر عليه الطلب في هذه  المناطق.