بيان من وزارة الثقافة الموريتانية بخصوص دعم الجمعيات والمهرجانات

أصدرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة بيانا توضيحيا حول الدعم المخصص للجمعيات والمهرجانات 

هذا نص البيان :

توضيح للرأي العام..  
يعد قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الوصي والداعم الرسمي لكل عمل ثقافي وطني  بحكم المهمة  الملقاة على عاتقه  ضمن السياسة   العامة للحكومة الموريتانية التي تسهر  بتفان على تطبيقها وفق تعليمات فخامة رئيس الجمهورية الذي لم يأل جهدا من أجل أن تتبوأ الثقافة الموريتانية مكانتها اللائقة داخل الوطن وخارجه.
ولا يخفى على غير المكابرين ما تحقق للثقافة والمثقفين منذ ثلاثة أعوام( فيها أغيثت الثقافة وفيها أعصرت)،ثلاثة أعوام هي عمر ما تقضى من المأمورية الرئاسية الحالية التي إذا أردت  حصر ما أنجز خلالها للثقافة والمثقفين  لما وسعتني هذه العجالة التوضيحية  التي أتوخى من خلالها تسليط الضوء على الآلية الإدارية التي تتبعها الوزارةالمكلفة بالثقافة في تقديم الدعم المالي السنوي للتظاهرات والمهرجانات الثقافية.
 و في هذا السياق أود التنبيه  إلى أنه بخصوص الدعم الممنوح من طرف الوزارة لصالح الفاعلين الثقافيين يتم اتباع أسلوب معياري شفاف للمنح المالية المخصصة لكل مهرجان أو جمعية بناء على محضر موقع من طرف اللجنة القطاعية المكلفة بالإشراف على الدعم الثقافي الذي يمنح سنويا للمتقدمين بطلبات إلى الوزارة تتم دراستها وتقييمها وترتيبها حسب مسطرة معايير موضوعية مدروسة ومتفق عليها من طرف أعضاء اللجنة لتتم صياغها النهائية  في قرار وزاري  ييتضمن أسماء المستحقين وأرقام حساباتهم المصرفية بعيدا عن الإنتقائية والمحاباة. 
ولقد صادقت لجنة الدعم  في هذه السنة على أن لا يتجاوز سقف الدعم المقدم  لأية تظاهرة أو أي مهرجان مبلغ 
5000000 أوقية قديمة خمسة ملايين أوقية قديمة،
 وبالنسبة لهذا العام ، لما تقدم اللجنة أي دعم لأي مهرجان تم تنظيمه فعلا أم لم ينظم بعد.
وجدير بالتذكير  في هذا المقام أن وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ليس رئيسا للجنة الدعم ولايحضر مداولاتها واجتماعاتهاولاتدخل له في سير عملها ذي الطابع الفني المحض .
وفي الختام فإننا نهيب بكل متكلم نطقا أو كتابة أن يتوخى التبصر و الصدق .في ما يكتب أو مابه ينطق.

(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) صدق الله العظيم. 
             

        مدير العمل الثقافي والفنون.