لمرشح لنيابيات جكني عن حزب حاتم ولد أمد: انتزعنا شوطا ثانيا رغم التزوير والترهيب

جكني: المرشح لنيابيات جكني عن حزب حاتم محمد ولد أمد

( للنشرة المغاربية) 

لقد نزعنا من حزب الانصاف  شوطا ثانيا رغم التزوير والترهيب والترغيب ورغم ملايين مفوضية الأمن الغذائي وموارد سلطة تنظيم النقل الطرقي والتي كانت توزع في أكياس عبر السيارات جهارا نهارا لشراء أصوات وذمم فقراء آدوابة وسكان جيوب الفقر في التجمعات السكانية التابعة للمدينة  التي تعاني الفقر والحرمان.. وأضاف ولد أمد أن اللائحة الانتخابية لنيابيات جكني عن حزب حاتم والتي قدتها إلى جانب رجل الأعمال وابن المقاطعة المحبوب اسلكو ولد حيده  لم تحظى اي لائحة انتخابية بما حظيت به من شعبية ومن إقبال من قبل ساكنة جكني بمختلف قبائلهم وفيئاتهم لكننا لسوء الحظ كنا نخوض المعركة ضد الدولة بكل جبروتها وأدواتها المالية والادارية حيث خضع سكان القرى والتجمعات للابتزاز وللتهديد و للرهيب والترغيب كما تم ترحيل ناخبين غرباء من نواكشوط للتصويت في مكاتب محسوبة على أسر ومشيخات  ..و حتى مسيروا دكاكين أمل  أنفسهم لم يسلموا من التخويف والتهديد بالفصل والعزل والتجويع  ان لم يصوتوا هم وأسرهم لصالح حزب والإنصاف اواتخاذ قرارات ضد حزب الانصاف..
وأضاف ولد أمد أن بعض ممثلي اللجنة المستقلة للانتخابات يفتقرون الأهلية ولا يعرفون ماهو منوط بهم من عمل حيث يتلقون الأوامر من السلطات ..
وخلص ولد امد إلى أن الانتخابات لو تركت بالشفافية والحيادية التي يكفلها القانون والاقتراع النزيه لكانت نتائج حزب حاتم مدوية ولكنت انا وأخي الفاضل اسلكو ولد حيده متوجين باكاليل النصر والفوز المستحق بشرعية الصناديق لا بالملايين وأنواع الضغوط...  
وختم اخيرا بأن ما مارسه أطر الحزب من تلاعب واستهتار  بارادة الناخبين لا يتماشى مع ماهو معروف عن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أخلاق ومن وطنية واحترام للمواطنين..
ودعا إلى احترام المواطنين في جكني ليقولوا كلمتهم حتى لايفسدوا هذا التنافس ويفقد معناه الحقيقي..