(أديس أبابا) – مثّلت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة باهام محمد لغظف، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في افتتاح القمة الإفريقية الثانية للمناخ، المنعقدة الاثنين 8 سبتمبر 2025 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول والحكومات الأفريقية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور رئيس وزراء إثيوبيا، ورؤساء كل من جيبوتي وكينيا والصومال، إلى جانب وفود رفيعة من مختلف الدول، فيما شارك من الجانب الموريتاني عدد من مسؤولي الوزارة والسفارة في أديس أبابا.
وفي كلمة ألقتها بالنيابة عن الرئيس، أكدت الوزيرة أن أفريقيا تواجه تحديات مناخية كبرى رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات العالمية، مشيرة إلى أن موجات الجفاف والفيضانات وتدهور الأراضي تهدد جهود التنمية والاستقرار في القارة.
واستعرضت الوزيرة تجربة موريتانيا في تحويل التحديات إلى فرص، عبر الاستثمار في الطاقات المتجددة، ودعم صمود المجتمعات الريفية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، مؤكدة التزام البلاد بالمساهمة في بناء إفريقيا خضراء ومرنة أمام التغير المناخي.
كما دعت بنت محمد لقظف إلى تعزيز التعاون الإفريقي وتعبئة التمويلات المناخية التي وُعدت بها القارة ولم تتحقق بالشكل الكافي، مشددة على ضرورة توحيد الصوت الإفريقي في المفاوضات الدولية المقبلة حول المناخ.
وختمت الوزيرة كلمتها بتجديد التزام موريتانيا بـ التضامن والعمل المناخي العادل والطموح، حفاظًا على كوكب الأرض وضمانًا لمستقبل كريم وآمن ومستدام للأجيال القادمة.