نشرت الرئاسة الموريتانية اليوم معطيات جديدة حول حصيلة المدرسة الجمهورية في عامها الرابع، مبرزة التقدم المحرز - وفق قولها - في تنفيذ برنامج إصلاح التعليم وترسيخ مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وأظهرت المعطيات أن القطاع شهد خلال السنوات الأربع الماضية بناء 4000 حجرة دراسية جديدة في مختلف ولايات البلاد، واكتتاب أكثر من 13 ألف مدرس، إضافة إلى زيادة كتلة أجور التعليم بنسبة 35% لتحسين أوضاع الطواقم التربوية.
كما تم توزيع أكثر من 130 ألف طاولة مدرسية على المؤسسات التعليمية، وإنشاء صندوق للسكن اللائق للمدرسين بميزانية بلغت 22 مليار أوقية قديمة، إلى جانب توزيع أكثر من 8 ملايين كتاب ودليل مدرسي على مختلف المستويات.
ووفق المعطيات ذاتها، استفاد أكثر من 242 ألف تلميذ من برامج الكفالات المدرسية، في حين تم تمويل دراسة آلاف الأطفال من الأسر الهشة في إطار الدعم الاجتماعي الموجه للتعليم.
وتؤكد هذه المؤشرات، بحسب الرئاسة، أن مشروع المدرسة الجمهورية يواصل ترسيخ مكانته كأحد أهم محاور الإصلاح الوطني الهادف إلى بناء تعليم منصف وموحد يضمن تكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.