(المرابطون Tv) حمّلت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الصحفي إسحاق ولد المختار السلطاتَ الموريتانية والإماراتية المسؤوليةَ عن التقصير في متابعة قضيته، مؤكدة أن الدولتان تتحملان واجبًا مهنيًا وإنسانيًا تجاه مصيره، بعد اثنتي عشرة سنة من اختفائه أثناء عمله في سوريا.
وأوضحت اللجنة أنها استنفدت كل الوسائل المتاحة للتواصل مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، دون نتائج ملموسة.
وطالبت اللجنة بلقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعرض تفاصيل الملف، معلنة دخولها مرحلة جديدة من النضال السلمي لإبقاء القضية حيّة، ومؤكدة تمسكها بالأمل في عودة إسحاق ولد المختار إلى أسرته ووطنه.
#قناة_المرابطون