(المرابطون Tv) اعتبر وزير الخارجية الموريتاني الأسبق أحمدو ولد عبد الله أن إعلان الجزائر استعدادها لدعم أي وساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثل خطوة إيجابية نحو السلام وحسن الجوار، ويمهّد لانطلاق حوار جديد بين البلدين حول قضية الصحراء الغربية.
وقال ولد عبد الله في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية إن هذا الموقف الجزائري قد يشكل بداية لحوار مباشر مع المغرب، داعيًا الرباط إلى الرد بالمثل، واستغلال تمديد مهمة بعثة المينورسو لعام آخر، لدفع عملية التفاوض بين المغرب والجزائر والبوليساريو نحو حل واقعي.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير واضح في اعتماده مخطط الحكم الذاتي المغربي كمرجعية، مؤكدًا ضرورة إنهاء الأزمة بما يخدم مصلحة شعوب المنطقة.
وجاءت تصريحاته بعد إعلان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف استعداد الجزائر لدعم أي وساطة أممية، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون عادلاً ونهائيًا ومتوافقًا مع قرارات الأمم المتحدة.
وفي المقابل، دعا الملك محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى حوار أخوي وصريح لبناء علاقات جديدة وإنهاء الخلافات.
أما جبهة البوليساريو، فأكدت أن قرار مجلس الأمن الأخير يعيد التأكيد على حق تقرير المصير وعلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين.
#قناة_المرابطون
